هذه الدعوة تبدأ من دعوة فرعون نفسه، لاأن يذهبا أوّلا إلى الآخرين ليعدّاالأنصار و الجيوش، بل يجب أن يقدحوا أوّلشرارة في قلب فرعون، و هذه في الحقيقةمهمّة معقّدة جدّا، و صعبة للغاية.
إضافة إلى أنّ للعلم و المعرفة درجات ومراتب، فكثيرا ما يعلم الإنسان بشيءيقينا، إلّا أنّه يرغب أن يصل إلى مرحلةعلم اليقين و الاطمئنان المطلق، كما أنّإبراهيم مع إيمانه القطعي بالمعاد، فإنّهطلب من اللّه أن يريه مشهدا من إحياءالموتى في هذه الدنيا، ليطمئن أكثر.