وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْرُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَ إِلَى اللَّهِتُرْجَعُ الْأُمُورُ (4) يا أَيُّهَاالنَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّفَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُالدُّنْيا وَ لا يَغُرَّنَّكُمْبِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّالشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّفَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمايَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْأَصْحابِ السَّعِيرِ (6) الَّذِينَكَفَرُوا لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُواالصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (7)
لا يغرنكم الشيطان و الدنيا ينتقل القسم الثاني من هذه المجموعة منالآيات- و بعد أن كان الحديث حول توحيدالخالقية و الرازقية- إلى الحديث في تفصيلالبرامج العملية للرسول صلّى الله عليهوآله وسلّم و يوجّه الخطاب إليه أوّلا،ثمّ لعموم الناس و بيان المناهج العمليةلهم بعد تفصيل البرامج العقائدية سابقا.
في البداية تقدّم الآيات للرسول درسالاستقامة على الصراط السوي، و الذي