أَ فَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِفَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّمَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ فَلاتَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ(8) وَ اللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَفَتُثِيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلىبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنا بِهِالْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها كَذلِكَالنُّشُورُ (9) مَنْ كانَ يُرِيدُالْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُجَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُالطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُيَرْفَعُهُ وَ الَّذِينَ يَمْكُرُونَالسَّيِّئاتِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ (10)
ممّا مرّ من تقسيم الناس إلى مجموعتين«المجموعة المؤمنة» و «المجموعة الكافرة»أو «حزب اللّه» و «حزب الشيطان»، تنتقلهذه الآيات إلى بيان إحدى الخصائص المهمّةلهاتين المجموعتين و التي هي في الواقعالمصدر لسائر برامجهما.