امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 14 -صفحه : 618/ 303
نمايش فراداده

الآيات [سورة الصافات (37): الآيات 41 الى 49]

أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (41)فَواكِهُ وَ هُمْ مُكْرَمُونَ (42) فِيجَنَّاتِ النَّعِيمِ (43) عَلى‏ سُرُرٍمُتَقابِلِينَ (44) يُطافُ عَلَيْهِمْبِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45) بَيْضاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (46) لافِيها غَوْلٌ وَ لا هُمْ عَنْهايُنْزَفُونَ (47) وَ عِنْدَهُمْ قاصِراتُالطَّرْفِ عِينٌ (48) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌمَكْنُونٌ (49)

التّفسير

جوانب من النعم لأهل الجنّة

الآيات الأخيرة في البحث السابق تحدّثتعن عباد اللّه المخلصين، أمّا آيات بحثناهذا فإنّها تستعرض العطايا و النعم غيرالمحدودة التي يهبها اللّه سبحانه و تعالىلأهل الجنّة، و يمكن توضيحها في سبعةأقسام:

تقول الآية أوّلا: إنّ لهم رزقا معلوما ومعيّنا أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌمَعْلُومٌ.

فهل هذه هي خلاصة لتلك النعم التيستبيّنها الآيات فيما بعد، و توضيح للنعمالتي ستغدق عليهم بصورة خفيّة.

أو إشارة إلى نعم معنوية غير معروفة و غيرقابلة للوصف، تتصدّر نعم أهل‏