امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 14 -صفحه : 618/ 32
نمايش فراداده

الآيتان [سورة فاطر (35): الآيات 11 الى 12]

وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّمِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْأَزْواجاً وَ ما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى‏وَ لا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ مايُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا يُنْقَصُمِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتابٍ إِنَّذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (11) وَ مايَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌسائِغٌ شَرابُهُ وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّاوَ تَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةًتَلْبَسُونَها وَ تَرَى الْفُلْكَ فِيهِمَواخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12)

التفسير

و ما يستوي البحران!!

مع الالتفات إلى ما كان من حديث في الآياتالسابقة حول التوحيد و المعاد و صفاتاللّه، تتعرّض هذه الآيات أيضا إلى قسمآخر من آيات «الأنفس و الآفاق» التي تدلّلعلى قدرة اللّه من جانب، و على علمه منجانب آخر، و قضيّة إمكانية المعاد من جانبثالث.