أَ ذلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُالزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْناهافِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهاشَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ(64) طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُالشَّياطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَمِنْها فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباًمِنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّمَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68)إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ(69) فَهُمْ عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ(70)
بعد توضيح النعم الكثيرة و الخالدة التييغدقها اللّه سبحانه و تعالى على أهلالجنّة، تستعرض الآيات أعلاه العذابالأليم و المثير للأحزان الذي أعدّه اللّهلأهل جهنّم، و تقارنه مع النعم المذكورةسابقا، بحيث تترك أثرا عميقا في النفوسيردعها عن ارتكاب الأعمال السيّئة والمحرّمة.
ففي البداية تقول: أَ ذلِكَ خَيْرٌنُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ.