وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ(83) إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ ما ذاتَعْبُدُونَ (85) أَ إِفْكاً آلِهَةً دُونَاللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَما ظَنُّكُمْبِرَبِّ الْعالَمِينَ (87) فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88)فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89) فَتَوَلَّوْاعَنْهُ مُدْبِرِينَ (90) فَراغَ إِلىآلِهَتِهِمْ فَقالَ أَ لا تَأْكُلُونَ (91)ما لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ (92) فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ(93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94)
آيات بحثنا هذا تتناول بشيء من التفصيلحياة النّبي الشجاع إبراهيم عليه السّلاممحطّم الأصنام بعد آيات استعرضت جوانب منتاريخ نوح عليه السّلام المليءبالحوادث.
ففي البداية تحدّثت القصّة عن تحطيمإبراهيم للأصنام، و الموقف الشديد الذياتّخذه عبدة الأصنام تجاه إبراهيم، فيمايتطرّق القسم الآخر من القصّة للمشهد