فَاسْتَفْتِهِمْ أَ لِرَبِّكَ الْبَناتُوَ لَهُمُ الْبَنُونَ (149) أَمْ خَلَقْنَاالْمَلائِكَةَ إِناثاً وَ هُمْ شاهِدُونَ(150) أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْلَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (152) أَصْطَفَىالْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154) أَ فَلاتَذَكَّرُونَ (155) أَمْ لَكُمْ سُلْطانٌمُبِينٌ (156) فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ إِنْكُنْتُمْ صادِقِينَ (157) وَ جَعَلُوابَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباًوَ لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْلَمُحْضَرُونَ (158) سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159)إِلاَّ عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ(160)
بعد استعراض ستّ قصص من قصص الأنبياءالسابقين، و استخلاص الدروس التربويةمنها، يغيّر القرآن موضوع الحديث، ويتناول موضوعا آخر يرتبط بمشركي مكّةآنذاك، و يستعرض لنا أنماطا مختلفة منشركهم و يحاكمهم بشدّة، ثمّ يدحض بالأدلّةالقاطعة أفكارهم الخرافية.