كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ وَ فِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتادِ (12) وَثَمُودُ وَ قَوْمُ لُوطٍ وَ أَصْحابُالْأَيْكَةِ أُولئِكَ الْأَحْزابُ (13)إِنْ كُلٌّ إِلاَّ كَذَّبَ الرُّسُلَفَحَقَّ عِقابِ (14) وَ ما يَنْظُرُ هؤُلاءِإِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً ما لَها مِنْفَواقٍ (15) وَ قالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَناقِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ (16)
تتمّة للآية الآنفة الذكر، التي بشّرتبهزيمة المشركين مستقبلا، و وصفتهمبأنّهم مجموعة صغيرة من الأحزاب، تناولتآيات بحثنا الحالي بعض الأحزاب التي كذّبترسلها، و بيّنت المصير الأليم الذي كانبانتظارها.
إذ تقول، إنّ أقوام نوح و عاد و فرعون ذيالأوتاد كانت قد كذّبت قبلهم بآيات اللّهو رسله كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُنُوحٍ وَ عادٌ وَ فِرْعَوْنُ ذُوالْأَوْتادِ.
كذلك أقوام ثمود و لوط و أصحاب الأيكة- أيقوم شعيب- كانت هي الاخرى