وَ لَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ وَأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداًثُمَّ أَنابَ (34) قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِيوَ هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِيلِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَالْوَهَّابُ (35) فَسَخَّرْنا لَهُالرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءًحَيْثُ أَصابَ (36) وَ الشَّياطِينَ كُلَّبَنَّاءٍ وَ غَوَّاصٍ (37) وَ آخَرِينَمُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ (38) هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْبِغَيْرِ حِسابٍ (39) وَ إِنَّ لَهُعِنْدَنا لَزُلْفى وَ حُسْنَ مَآبٍ (40)
هذه الآيات تتحدّث عن أحداث اخرى من قصّةسليمان، و تبيّن أنّ الإنسان مهما امتلكمن قوّة و قدرة، فإنّها ليست منه، بل إنّكلّ ما عنده هو من اللّه سبحانه و تعالى،هذا الموضوع يزيل حجب الغرور و الغفلة عنعين الإنسان، و يجعله يشعر بصغر حجمهقياسا إلى هذا الكون.
القسم الأوّل من الآيات يتطرّق إلى أحدالامتحانات التي امتحن اللّه بها عبده