وَ اذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِيوَ الْأَبْصارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْناهُمْبِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَالْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ (47) وَاذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَ الْيَسَعَ وَ ذَاالْكِفْلِ وَ كُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ (48)
متابعة للآيات السابقة التي تطرّقتباختصار إلى حياة (داود) و (سليمان) و بصورةأكثر اختصارا لحياة (أيّوب) إذ بيّنت أهمالنقاط البارزة في حياة هذا النّبيالكبير، و تستعرض آيات بحثنا هذا أسماءستّة من أنبياء اللّه، و توضّح بصورةمختصرة بعض صفاتهم البارزة التي يمكن أنتكون أنموذجا حيّا لكلّ بني الإنسان.
و الذي يلفت الانتباه، هو أنّ هذه الآياتاستعرضت ستّ صفات مختلفة لأولئك الأنبياءالستّة، و لكلّ صفة معناها و مفهومهاالخاصّ بها.
ففي البداية تخاطب رسول اللّه صلّى اللهعليه وآله وسلّم وَ اذْكُرْ عِبادَناإِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ