امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 14 -صفحه : 618/ 92
نمايش فراداده

الآيات [سورة فاطر (35): الآيات 36 الى 38]

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُجَهَنَّمَ لا يُقْضى‏ عَلَيْهِمْفَيَمُوتُوا وَ لا يُخَفَّفُ عَنْهُمْمِنْ عَذابِها كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّكَفُورٍ (36) وَ هُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهارَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاًغَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَ وَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِمَنْ تَذَكَّرَ وَ جاءَكُمُ النَّذِيرُفَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ مِنْنَصِيرٍ (37) إِنَّ اللَّهَ عالِمُ غَيْبِالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُعَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (38)

التفسير

ربّنا أخرجنا نعمل صالحا!

القرآن الكريم يقرن (الوعيد) (بالوعود) ويذكر «الإنذارات»، إلى جانب «البشارات»لتقوية عاملي الخوف و الرجاء الباعثينللحركة التكاملية في الإنسان، إذ أنّالإنسان بمقتضى «حبّ الذات» يقع تحت تأثيرغريزتي «جلب المنفعة» و «دفع الضرر».

و عليه فمتابعة للحديث الذي كان في الآياتالسابقة عن المواهب الإلهية