وَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُجَهَنَّمَ لا يُقْضى عَلَيْهِمْفَيَمُوتُوا وَ لا يُخَفَّفُ عَنْهُمْمِنْ عَذابِها كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّكَفُورٍ (36) وَ هُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهارَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاًغَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَ وَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِمَنْ تَذَكَّرَ وَ جاءَكُمُ النَّذِيرُفَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ مِنْنَصِيرٍ (37) إِنَّ اللَّهَ عالِمُ غَيْبِالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُعَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (38)
القرآن الكريم يقرن (الوعيد) (بالوعود) ويذكر «الإنذارات»، إلى جانب «البشارات»لتقوية عاملي الخوف و الرجاء الباعثينللحركة التكاملية في الإنسان، إذ أنّالإنسان بمقتضى «حبّ الذات» يقع تحت تأثيرغريزتي «جلب المنفعة» و «دفع الضرر».
و عليه فمتابعة للحديث الذي كان في الآياتالسابقة عن المواهب الإلهية