إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعامُالْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِيالْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِالْجَحِيمِ (47)
ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْعَذابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَأَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) إِنَّهذا ما كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50)
تصف هذه الآيات أنواعا من عذاب الجحيموصفا مرعبا يهز الأعماق، و هي تكمل البحثالذي مرّ في الآيات السابقة حول يوم الفصلو القيامة، فتقول: إِنَّ شَجَرَةَالزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ فهؤلاءالمجرمون هم الذين يأكلون هذا النبات المرالقاتل، و الخبيث الطعام النتن الرائحة.
«الزّقوم» كما قلنا في تفسير الآية (62) منسورة الصافات- على قول المفسّرين و أهلاللغة، اسم شجرة لها أوراق صغيرة و ثمرةمرّة خشنة اللمس منتنة الرائحة، تنبت فيأرض تهامة من جزيرة العرب، كان المشركونيعرفونها، و هي