أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُواالسَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْكَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُواالصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ (21) وَخَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَبِالْحَقِّ وَ لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍبِما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (22)أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُهَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلىعِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى بَصَرِهِغِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِاللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ (23)
متابعة للآيات السابقة التي كان الكلامفيها يدور حول فئتين هما: المؤمنون والكافرون، أو المتقون و المجرمون، فإنّأولى هذه الآيات قد جمعتهما في مقارنةأصولية بينهما، فقالت: أَمْ حَسِبَالَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِأَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُواوَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءًمَحْياهُمْ وَ مَماتُهُمْ ساءَ مايَحْكُمُونَ.
هل يمكن أن يتساوى النور و الظلمة، والعلم و الجهل، و الحسن و القبيح،