وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَآمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُوناإِلَيْهِ وَ إِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِفَسَيَقُولُونَ هذا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11) وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً وَ هذا كِتابٌ مُصَدِّقٌلِساناً عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَالَّذِينَ ظَلَمُوا وَ بُشْرىلِلْمُحْسِنِينَ (12) إِنَّ الَّذِينَقالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّاسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولئِكَأَصْحابُ الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيهاجَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (14)
ذكر المفسّرون أسباب نزول عديدة للآيةالأولى من هذه الآيات:
1- إنّ هذه الآية نزلت في «أبي ذر الغفاري»الذي أسلم في مكّة، ثمّ تابعته في الإيمانقبيلته- بنو غفار- و لما كانت قبيلة بنيغفار من سكان البادية و كانوا فقراء، قالكفار قريش- و كانوا أثرياء من أهل المدن-:لو كان الإسلام خيرا ما