وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِإِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذابَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَسَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْأَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَعَلَيَّ وَ عَلى والِدَيَّ وَ أَنْأَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَصْلِحْلِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُإِلَيْكَ وَ إِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ(15) أُولئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُعَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ فِيأَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِالَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ (16)
هذه الآيات و التي تليها، توضيح- فيالحقيقة- لما يتعلق بالفريقين: الظالم والمحسن، اللذين أشير إليهما إجمالا فيالآيات السابقة.
و تتناول الآية الأولى وضع المحسنين، وتبدأ بمسألة الإحسان إلى الوالدين