امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 16 -صفحه : 569/ 251
نمايش فراداده

الآيات [سورة الأحقاف (46): الآيات 15 الى 16]

وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِإِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذابَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَسَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْأَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَعَلَيَّ وَ عَلى‏ والِدَيَّ وَ أَنْأَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَصْلِحْلِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُإِلَيْكَ وَ إِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ(15) أُولئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُعَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ فِيأَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِالَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ (16)

التّفسير

أيّها الإنسان أحسن إلى والديك

هذه الآيات و التي تليها، توضيح- فيالحقيقة- لما يتعلق بالفريقين: الظالم والمحسن، اللذين أشير إليهما إجمالا فيالآيات السابقة.

و تتناول الآية الأولى وضع المحسنين، وتبدأ بمسألة الإحسان إلى الوالدين‏