امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 16 -صفحه : 569/ 402
نمايش فراداده

الآيتان [سورة الفتح (48): الآيات 2 الى 3]

لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَمِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّنِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَصِراطاً مُسْتَقِيماً (2) وَ يَنْصُرَكَاللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً (3)

التّفسير

نتائج الفتح المبين الكبرى

في هاتين الآيتين بيان للنتائج المباركةمن «الفتح المبين» [صلح الحديبية] و التيورد ذكره في الآية السابقة فتقول الآيتان:لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَمِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّنِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَصِراطاً مُسْتَقِيماً، وَ يَنْصُرَكَاللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً.

و بهذا فإنّ اللّه منح نبيّه الكريم في ظلهذا الفتح المبين أربع مواهب عظيمة هي«المغفرة»، و «إتمام النعمة»، و«الهداية» و «النصر».