لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَمِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّنِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَصِراطاً مُسْتَقِيماً (2) وَ يَنْصُرَكَاللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً (3)
في هاتين الآيتين بيان للنتائج المباركةمن «الفتح المبين» [صلح الحديبية] و التيورد ذكره في الآية السابقة فتقول الآيتان:لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَمِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّنِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَصِراطاً مُسْتَقِيماً، وَ يَنْصُرَكَاللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً.
و بهذا فإنّ اللّه منح نبيّه الكريم في ظلهذا الفتح المبين أربع مواهب عظيمة هي«المغفرة»، و «إتمام النعمة»، و«الهداية» و «النصر».