امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 16 -صفحه : 569/ 474
نمايش فراداده

الآيتان [سورة الفتح (48): الآيات 28 الى 29]

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُبِالْهُدى‏ وَ دِينِ الْحَقِّلِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى‏ بِاللَّهِ شَهِيداً (28) مُحَمَّدٌرَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُأَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُبَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداًيَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْمِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْفِي التَّوْراةِ وَ مَثَلُهُمْ فِيالْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَشَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَفَاسْتَوى‏ عَلى‏ سُوقِهِ يُعْجِبُالزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُالْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَآمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِمِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً(29)

التّفسير

أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُبَيْنَهُمْ

في هاتين الآيتين اللتين بهما تنتهي سورةالفتح إشارة إلى مسألتين مهمّتين من«الفتح المبين» أي «صلح الحديبيّة»إحداهما تتعلّق بعالميّة الإسلام والثانية تتعلّق‏