امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 16 -صفحه : 569/ 554
نمايش فراداده

الآيات [سورة الحجرات (49): الآيات 16 الى 18]

قُلْ أَ تُعَلِّمُونَ اللَّهَبِدِينِكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما فِيالسَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ (16)يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواقُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْبَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْهَداكُمْ لِلْإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْصادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُغَيْبَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (18)

سبب النزول‏

قال جماعة من المفسّرين إنّه بعد نزول ماتقدّم من الآيات آنفا جاء النّبي طائفة منالأعراب و حلفوا أنّهم صادقون في ادّعائهمبأنّهم المؤمنون و ظاهرهم و باطنهم سواء،فنزلت الآية الأولى من الآيات محل البحث وأنذرتهم أن لا يحلفوا، فاللَّه يعرفباطنهم و ظاهرهم، و لا يخفى عليه خافية فيالسماوات و لا في الأرض «1».

1- مجمع البيان، الميزان، روح البيان، وتفسير القرطبي.