ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْواجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70) يُطافُعَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ وَ فِيها ما تَشْتَهِيهِالْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ (71) وَ تِلْكَالْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها بِماكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72) لَكُمْ فِيهافاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْها تَأْكُلُونَ(73)
تبيّن هذه الآيات جزاء عباد اللَّهالمخلصين، و المؤمنين الصالحين الذين مرّوصفهم في الآيات السابقة، و تبشرهمبالجنّة الخالدة مع ذكر سبع نعم من نعمهاالنفيسة الغالية.
تقول أوّلا: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ و بذلكفإنّ مضيفهم الحقيقي هو اللَّه تعالى الذييدعو ضيوفه و يقول لهم: أدخلوا الجنّة.
ثمّ أشارت إلى أول نعمة من تلك النعم،فقالت: أَنْتُمْ وَ أَزْواجُكُمْ و منالواضح أنّ كون المؤمنين الرحماء إلى جانبزوجاتهم المؤمنات يمنحهما معا