قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌفَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ (81)سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِرَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (82)فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَ يَلْعَبُواحَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِييُوعَدُونَ (83) وَ هُوَ الَّذِي فِيالسَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌوَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ مابَيْنَهُما وَ عِنْدَهُ عِلْمُالسَّاعَةِ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85)
لما كان البحث في الآيات السابقة- و خاصةفي بداية السورة- عن مشركي العرب واعتقادهم بأنّ للّه ولدا، و أنّهم كانوايظنون الملائكة بنات اللّه، و لما مرالبحث في عدة آيات مضت عن المسيح عليهالسّلام و دعوته إلى الوحدانية الخالصة والعبودية للّه وحده، فقد ورد البحث في هذهالآيات في نفي هذه العقائد الفاسدة عنطريق آخر.