بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَ الطُّورِ (1) وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ (2) فِيرَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَ الْبَيْتِالْمَعْمُورِ (4)
وَ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذابَرَبِّكَ لَواقِعٌ (7) ما لَهُ مِنْ دافِعٍ(8)
هذه السورة- هي الاخرى- من السور التي تبدأبالقسم .. القسم الذي يهدف لبيان حقيقةمهمّة، و هي مسألة القيامة و المعاد ومحاسبة أعمال الناس.
و أهميّة هذه المسألة إلى درجة بحيث إنّاللّه أقسم في آيات مختلفة من القرآنبأنواع كثيرة من المقدّسات لتتجلّى عظمةذلك اليوم و وقوعه حتما.
و تلوح في بداية السورة خمسة آيات تبدأبالقسم، و فيها معاني مغلقة تدعو إلىالتفكير ممّا جعلت المفسّرين يبحثون فيهامن جميع الوجوه.
يقول سبحانه و تعالى:
وَ الطُّورِ.
«الطور»- في اللغة معناه الجبل- و لكن معملاحظة أنّ هذه الكلمة تكرّرت