امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 17 -صفحه : 500/ 145
نمايش فراداده

الآيات [سورة الطور (52): الآيات 9 الى 16]

يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً (9) وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً (10) فَوَيْلٌيَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (11)الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ(12) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى‏ نارِجَهَنَّمَ دَعًّا (13)

هذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهاتُكَذِّبُونَ (14) أَ فَسِحْرٌ هذا أَمْأَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ (15) اصْلَوْهافَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَواءٌعَلَيْكُمْ إِنَّما تُجْزَوْنَ ماكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (16)

التفسير

كانت في الآيات السابقة إشارة و تلميح عنعذاب اللّه في يوم القيامة- بصورة مغلقة-أمّا الآيات- محلّ البحث- ففيها توضيح وتفسير لما مرّ، فتتحدّث أوّلا عن بعضحالات يوم القيامة و خصائصه، ثمّ عن كيفيةتعذيب المكذّبين فتقول: يَوْمَ تَمُورُالسَّماءُ مَوْراً «1».

«المور»: على وزن قول- له معان عديدة فياللغة. يقول الراغب في مفرداته:

1- كلمة «يوم» منصوبة على أنّها ظرف و هيمتعلّقة باسم الفاعل «واقع» الواردة فيالآيات المتقدّمة.