امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 17 -صفحه : 500/ 157
نمايش فراداده

الآيات [سورة الطور (52): الآيات 22 الى 28]

وَ أَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَ لَحْمٍمِمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنازَعُونَفِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَ لاتَأْثِيمٌ (23) وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْغِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌمَكْنُونٌ (24) وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْعَلى‏ بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (25) قالُواإِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنامُشْفِقِينَ (26)

فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا وَ وَقاناعَذابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِنْقَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّالرَّحِيمُ (28)

التّفسير

مواهب اخرى لأهل الجنّة

أشارت الآيات المتقدّمة إلى تسعة أقساممن مواهب أهل الجنّة، و تشير الآيات محلّالبحث إلى خمسة أخر منها بحيث يستفاد منالمجموع أنّ ما هو لازم للهدوء والطمأنينة و الفرح و السرور و اللذّةمهيّأ لهم في الجنّة! فتشير الآية الاولىمن الآيات محلّ البحث إلى نوعين من طعامأهل الجنّة فتقول: وَ أَمْدَدْناهُمْبِفاكِهَةٍ وَ لَحْمٍ مِمَّايَشْتَهُونَ.