وَ أَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَ لَحْمٍمِمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنازَعُونَفِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَ لاتَأْثِيمٌ (23) وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْغِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌمَكْنُونٌ (24) وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْعَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (25) قالُواإِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنامُشْفِقِينَ (26)
فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا وَ وَقاناعَذابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِنْقَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّالرَّحِيمُ (28)
أشارت الآيات المتقدّمة إلى تسعة أقساممن مواهب أهل الجنّة، و تشير الآيات محلّالبحث إلى خمسة أخر منها بحيث يستفاد منالمجموع أنّ ما هو لازم للهدوء والطمأنينة و الفرح و السرور و اللذّةمهيّأ لهم في الجنّة! فتشير الآية الاولىمن الآيات محلّ البحث إلى نوعين من طعامأهل الجنّة فتقول: وَ أَمْدَدْناهُمْبِفاكِهَةٍ وَ لَحْمٍ مِمَّايَشْتَهُونَ.