امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 17 -صفحه : 500/ 202
نمايش فراداده

قلب النّبي كان حقّا و صادقا و لا ينبغيتكذيبه أو مجادلته.

و كما بيّنا فإنّ تفسير هذه الآيات بشهودالنّبي الباطني للّه تعالى هو أكثر صحّة وأكثر انسجاما و موافقة للرّواياتالإسلامية، و أكرم فضيلة للنبي، و مفهومهاأجمل و ألطف، و اللّه أعلم بحقائق الأمور«1».

و نختم هذا البحث بحديث عن النّبي صلّىالله عليه وآله وسلّم و آخر عن علي عليهالسّلام.

1- سئل رسول اللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم«هل رأيت ربّك؟ فأجاب: «رأيته بفؤادي» «2».

2- و في خطبة الإمام علي (179) في نهج البلاغة إذسأله ذعلب اليماني: هل رأيت ربّك يا أميرالمؤمنين؟ فأجاب: «أ فأعبد ما لا أراه ..»

ثمّ أشار سلام اللّه عليه بتفصيل ما بيّنهآنفا.

1- لا بأس بذكر هذه اللطيفة هنا إجمالا و هيأنّ المعراج هل حدث للنبي مرّة في عمره أومرّتين؟ هناك كلام بين العلماء.

و لعلّ هذه الآيات فيها إشارة إلى شهودينفي معراجين.

2- بحار الأنوار، ج 18، ص 287 ذيل مبحثالمعراج.