امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 17 -صفحه : 500/ 217
نمايش فراداده

الآيات [سورة النجم (53): الآيات 19 الى 23]

أَ فَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَ الْعُزَّى(19) وَ مَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى‏ (20)أَ لَكُمُ الذَّكَرُ وَ لَهُ الْأُنْثى‏(21) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى‏ (22) إِنْهِيَ إِلاَّ أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوهاأَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما أَنْزَلَاللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنْيَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ ماتَهْوَى الْأَنْفُسُ وَ لَقَدْ جاءَهُمْمِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى‏ (23)

التّفسير

هذه الأصنام وليدة أهوائكم

بعد بيان الأبحاث المتعلّقة بالتوحيد والوحي و المعراج و آيات عظمة الواحد الأحدفي السماء، يتناول القرآن أفكارالمشركين، فينقضها و يتحدّث عن معتقداتهمالخرافية .. فيقول: بعد أن أدركتم عظمةاللّه و آياته في خلقه فهل أنّ أصنامكم مثلاللات و العزّى و الصنم الثالث و هو «مناة»بإمكانها أن تنفعكم أو تضرّكم: أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَ الْعُزَّى وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى‏ «1»؟!

1- سنتحدّث عن الأصنام الثلاثة المشارإليها في الآيات محلّ البحث بإذن اللّه،لكن ممّا ينبغي الالتفات إليه هو التعبير