الأشخاص المؤيّدون لهذه النظرية الذينيرون أنّ الحركة الوضعية للشمس في ذلكالوقت لا تستطيع أن تعطي الجواب الشافعيلأسباب هذا الانفصال، قالوا:
إنّ حالة المدّ و الجزر الحاصلة في الشمسأحدثت أمواجا عظيمة على سطحها.
كما في سقوط حجر كبير في مياه المحيط، وبسبب ذلك تناثرت قطع من الشمس الواحدة تلوالاخرى إلى الخارج، و دارت ضمن مدار الكرةالامّ (الشمس).
و على كلّ حال فإنّ العامل المسبّب لهذاالانفصال أيّا كان لا يمنعنا من الإعتقادأنّ ظهور المنظومة الشمسية كان عن طريقالإنشقاق و الانفصال.
الأستروئيدات: هي قطع من الصخور السماويةالعظيمة تدور حول المنظومة الشمسية، ويطلق عليها في بعض الأحيان بـ (الكراتالصغيرة) و (شبه الكواكب السيارة) يبلغ قطركبراها (25) كم، لكن الغالبية منها أصغر منذلك.
و يعتقد العلماء أنّ «الأستروئيدات» هيبقايا كوكب عظيم كان يدور في مدار بينمداري المريخ و المشتري تعرّض إلى عواملغير واضحة ممّا أدّى إلى انفجاره و تناثره.
لقد ثمّ اكتشاف و مشاهدة أكثر من خمسةآلاف من (الأستروئيدات) لحدّ الآن، و قدتمّ تسمية عدد كثير من هذه القطع الكبيرة،و تمّ حساب حجمها و مقدار و مدّة حركتهاحول الشمس، و يعلّق علماء الفضاء أهميّةبالغه على الأستروئيدات، حيث يعتقدون أنّبالإمكان الاستفادة منها في بعض الأحيانكمحطّات للسفر إلى المناطق الفضائيةالنائية.
كان هذا نموذج آخر لانشقاق الأجرامالسماوية.