وَ مِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ (62)فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ(63) مُدْهامَّتانِ (64) فَبِأَيِّ آلاءِرَبِّكُما تُكَذِّبانِ (65) فِيهِماعَيْنانِ نَضَّاخَتانِ (66)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ(67) فِيهِما فاكِهَةٌ وَ نَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُماتُكَذِّبانِ (69)
بعد بيان صفات جنّتي الخائفين وخصوصياتهما المتميّزة، و استمرارا للبحثينتقل الحديث في الآيات التالية عن جنّتينبمرتبة أدنى من السابقتين يكونان لأشخاصأقلّ خوفا و إيمانا باللّه تعالى من الفئةالاولى، حيث إنّ هدف العرض هو بيان سلسلةدرجات و مراتب للجنان تتناسب مع الإيمان والعمل الصالح للأفراد.
يقول سبحانه في البداية: وَ مِنْدُونِهِما جَنَّتانِ.
ذكر تفسير أنّ لهذه الآية الأوّل: أحدهماما بيّناه أعلاه.
و التّفسير الآخر هو أنّه توجد جنّتانأخريان غير تلكما الجنّتين لهؤلاء