4- بحث مفصّل حول القسم الثاني في الناس وهم أصحاب اليمين، و أنواع الهبات الإلهيّةالممنوحة لهم.
5- بحث حول أصحاب الشمال و ما ينتظرهم منجزاء مؤلم في نار جهنّم.
6- بيان أدلّة مختلفة حول مسألة المعاد منخلال بيان قدرة اللّه عزّ و جلّ، و خلقالإنسان من نطفة حقيرة، و ظهور الحياة فيالنباتات، و نزول المطر، اشتعال النار .. والتي تدخل أيضا ضمن أدلّة التوحيد.
7- وصف حالة الاحتضار و الانتقال من هذاالعالم إلى حيث العالم الاخروي و التيتعتبر من مقدّمات يوم القيامة.
8- و أخيرا نظرة إجمالية كليّة حول جزاءالمؤمنين و عقاب الكافرين.
و أخيرا تنهي السورة آياتها باسم اللّهالعظيم.
حول فضيلة تلاوة هذه السورة ذكرت رواياتكثيرة في المصادر الإسلامية نقرأ منها
حديثا لرسول اللّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم حيث قال: «من قرأ سورة الواقعة لميكتب من الغافلين» «1»
و ذلك لأنّ آيات هذه السورة تتّصفبالتحريك و الإيقاظ بصورة لا تسمح للإنسانأن يبقى في جوّ الغفلة.
و حول هذا المعنى نقرأ حديثا آخر لرسولاللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم حيث
يقول: «شيّبتني هود و الواقعة و المرسلاتو عمّ يتساءلون» «2»
و ذلك لأنّ الأخبار التي وردت في هذهالسورة أخبار مثيرة عن القيامة و الحشر والحوادث المرعبة و عقاب المشركين، و ذكرحالة الأقوام السابقة و ما حلّ بهم منالبلاء.
و نقرأ أيضا في حديث للإمام الصادق عليه السّلام أنّهقال: «من قرأ في كلّ ليلة جمعة
1- تفسير مجمع البيان، ج 9، ص 212، و تفسيرالبرهان، ج 4، ص 273. 2- خصال الصدوق، الباب الرابع، حديث 10.