امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 17 -صفحه : 500/ 451
نمايش فراداده

الآيات [سورة الواقعة (56): الآيات 57 الى 62]

نَحْنُ خَلَقْناكُمْ فَلَوْ لاتُصَدِّقُونَ (57) أَ فَرَأَيْتُمْ ماتُمْنُونَ (58) أَ أَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُأَمْ نَحْنُ الْخالِقُونَ (59) نَحْنُقَدَّرْنا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَ مانَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلى‏ أَنْنُبَدِّلَ أَمْثالَكُمْ وَ نُنْشِئَكُمْفِي ما لا تَعْلَمُونَ (61)

وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَالْأُولى‏ فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ (62)

التفسير

سبعة أدلّة على المعاد

بما أنّ الآيات السابقة تحدّثت عن تكذيبالضالّين ليوم المعاد، فإنّ الآياتاللاحقة استعرضت سبعة أدلّة على هذهالمسألة المهمّة، كي يتركّز الإيمان وتطمئن القلوب بالوعود الإلهيّة التي وردتفي الآيات السابقة حول «المقرّبين و أصحاباليمين و أصحاب الشمال»، و أساسا فإنّأبحاث هذه السورة تتركّز على بحث المعادبشكل عامّ.

يقول سبحانه في المرحلة الاولى: نَحْنُخَلَقْناكُمْ فَلَوْ لا تُصَدِّقُونَ أيلم لا