امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 17 -صفحه : 500/ 462
نمايش فراداده

الآيات [سورة الواقعة (56): الآيات 68 الى 74]

أَ فَرَأَيْتُمُ الْماءَ الَّذِيتَشْرَبُونَ (68) أَ أَنْتُمْأَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْنَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69) لَوْ نَشاءُجَعَلْناهُ أُجاجاً فَلَوْ لاتَشْكُرُونَ (70) أَ فَرَأَيْتُمُ النَّارَالَّتِي تُورُونَ (71) أَ أَنْتُمْأَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُالْمُنْشِؤُنَ (72)

نَحْنُ جَعَلْناها تَذْكِرَةً وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْبِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)

التفسير

من الذي خلق الماء و النار؟

يشير سبحانه في هذه الآيات إلى سادس وسابع دليل للمعاد في هذا القسم من آياتسورة الواقعة، التي تبيّن قدرة اللّهتعالى على إحياء الموتى، بل في كلّ شي‏ء.

أَ فَرَأَيْتُمُ الْماءَ الَّذِيتَشْرَبُونَ.

أَ أَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَالْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ.

«مزن»: على وزن (حزن) كما يقول الراغب فيالمفردات تعني (الغيوم‏