إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّوَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلاً (6) إِنَّ لَكَفِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلاً (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَ تَبَتَّلْإِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8) رَبُّالْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لا إِلهَإِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً (9) وَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً (10)
تستمر هذه الآيات في البحث حول عبادةالليل و التعاليم المعنوية الموجودةقراءة القرآن في الليل، و هي بمنزلة بيانالدليل على ما جاء في الآيات السالفة،فيقول تعالى: إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِهِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلًا«1».
«الناشئة»: من مادة (نشأ)، على وزن نثر، وتعني الحادثة، و قد ذكر هنا ثلاثة تفاسيرلما يراد منها.
الأوّل: المراد به ساعات الليل الحادثةبالتوالي، أو أنّها تخصّ الساعات
1- «الناشئة»: اسم فاعل و احتمل كونهامصدرا كالعاقبة.