فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَ خَسَفَالْقَمَرُ (8) وَ جُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسانُيَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلاَّلا وَزَرَ (11)
إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍالْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّؤُاالْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسانُ عَلىنَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَ لَوْ أَلْقىمَعاذِيرَهُ (15)
أنهت الآيات السابقة بسؤال كان قد وجههالمنكرون للبعث يوم القيامة، و هو يومالقيامة متى يأتي ذلك اليوم؟ و هذه الآياتهي التي تجيب عن هذه السؤال.
فتشير أوّلا إلى الحوادث السابقة للبعث،أي إلى التحول العظيم و انعدام القوانينالحاصل في الأنظمة الكونية فيقول تعالى:فَإِذا بَرِقَ «1» الْبَصَرُ بمعنى
1- «برق»: من مادة برق- على وزن فرق- و هوالضوء الظاهر من بين السحب و يطلق على كلما هو وضاء، و «برق البصر» في هذه الآيةإشارة إلى الحركة الشديدة، و الاضطرابالشديد للبصر من شدة الهول و الخوف، و قيلهو سكون حدقة العين