إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْكَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً (5) عَيْناًيَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِيُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً (6) يُوفُونَبِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَشَرُّهُ مُسْتَطِيراً (7) وَ يُطْعِمُونَالطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَ أَسِيراً (8) إِنَّمانُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لانُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً(9)
إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماًعَبُوساً قَمْطَرِيراً (10) فَوَقاهُمُاللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُوراً (11)
قال ابن عباس: إنّ الحسن و الحسين مرضافعادهما الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّمفي ناس معه، فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرتعلى ولديك، فنذر علي و فاطمة و فضة جاريةلهما إن برئا ممّا بهما أن يصوموا ثلاثةأيّام (طبقا لبعض الرّوايات أنّ الحسن والحسين أيضا قالا نحن كذلك ننذر أن نصوم)فشفيا و ما كان معهم شيء،