امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 19 -صفحه : 474/ 253
نمايش فراداده

و العمل، و ثمرة الرياضات و جهاد النفس وبناء الذات و ترك المعاصي «1». ثمّ إنّ نفس بيان هذا الموضوع فيه لذّةخاصّة، إذ أنّ اللّه تعالى أو «ملائكته»يخاطب الأبرار و يقدم لهم الشكر و التقديرو يقول: إنّ هذا جزاء أعمالكم و إنّ سعيكممشكور، بل قيل: إنّها نعمة ما فوقها نعمة وموهبة أعلى من كل المواهب و هي شكر اللّهللإنسان.

«كان»، فعل ماضي و يخبر عن الماضي، ولعلّه إشارة إلى أنّ هذه النعم كانت موفرةلكم من قبل، لأنّ من يهتم كثيرا بضيفهيهي‏ء وسائل الضيافة له من قبل.

1- إن لهذه الآية تقدير مثل (يقال لهم) أو(يقول اللّه لهم).