وَ أَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ كُنَّا طَرائِقَقِدَداً (11) وَ أَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْنُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَ لَنْنُعْجِزَهُ هَرَباً (12) وَ أَنَّا لَمَّاسَمِعْنَا الْهُدى آمَنَّا بِهِ فَمَنْيُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساًوَ لا رَهَقاً (13) وَ أَنَّا مِنَّاالْمُسْلِمُونَ وَ مِنَّا الْقاسِطُونَفَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْارَشَداً (14) وَ أَمَّا الْقاسِطُونَفَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً (15)
في هذه الآيات يستمر مؤمنو الجن في حديثهمو هم يبلغون قومهم الضالّين فيقولون: وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَ مِنَّادُونَ ذلِكَ كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً.
و يحتمل أن يكون المراد من قولهم هذا هو أنوجود إبليس فيما بينهم قد أوجد شبهةلبعضهم، بأنّ الجن متطبّع على الشرّ والفساد و الشيطنة، و محال أن يشرق نورالهداية في قلوبهم.