تفسیر کتاب اللّه المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 1 -صفحه : 510/ 220
نمايش فراداده

بما هي مضافة إلى ما دونها.

و بقي الطاء للهيولى و عالمه، و ليس لهوجود بالإضافة إلى شي‏ء تحته و ينفد رتبةالآحاد و يكون الإبداع (241) و هو من إضافةالأول إلى العقل ذات لا مضاف الى ما بعدهمدلولا عليه بالياء لأنه من ضرب (ه) في (ب) ولا يحصل من إضافة الباري أو العقل إلىالنفس عدد يدلّ عليه بحرف واحد لأنه (ه) في(ج) يه، و (و) في (ج) يح، و يكون الأمر و هو منإضافة الأول إلى العقل مضافا مدلولا عليهباللام، و هو من ضرب (ه) في (و).

و يكون الخلق و هو من إضافة الأول إلىالطبيعة بما هي مضافة، مدلولا عليه بالميمو هو من ضرب (ه) في (ح) لأنّ الحاء دلالةالطبيعة مضافة.

و يكون التكوين‏24) و هو من إضافة الباري إلى الطبيعة و هوذات، مدلولا عليه بالكاف و يكون جميعنسبتي الأمر و الخلق أعني ترتيب الخلقبواسطة الأمر أعني اللام و الميم مدلولاعليه بحرف (ع)، و جميع نسبتي الخلق والتكوين كذلك أعني الميم و الكاف مدلولاعليه بالسين، و يكون مجموع نسبتي طرفيالوجود أعني اللام و الكاف مدلولا عليهبالنون، و يكون جميع نسبة الأمر و الخلق والتكوين أعني كاف و لام و ميم مدلولا عليهبصاد.

و يكون اشتمال الجملة في الإبداع (243) أعني(ي) في نفسه (ق) و هو أيضا من جمع (صاد) و (ي).

و يكون ردّها إلى الأول الذي هو مبدأ الكلو منتهاه على أنه أول و آخر أعني فاعلا وغاية كما بيّن في الإلهيات، مدلولا عليهبالراء ضعف (ق) و ذلك هو الغرض في هذا الفصل.