تفسیر کتاب اللّه المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 456/ 2
نمايش فراداده

الجزء السابع‏

مقدمه المصحح‏

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم هذا هو الجزءالسابع- و هو الأخير- من أجزاء تفسيرالقرآن الكريم، المجموع من الرسائل التيكتبها الحكيم الإلهي صدر المتألهين قدساللّه سره الشريف.

و قد نشرنا هذا الجزء سابقا و خرج رغمإرادتنا بصورة غير مرضيّة، و لكن اللهوفّقنا بمنّه الكريم لاستدراك ما فاتنا فيتلك الطبعة، فها نحن نعيد طبعه منقّحا حسبالمستطاع- و للّه الحمد في الاولى والآخرة.

و قد سبق أن أشرت في مقدمة الجزء الاول منهذا التفسير الى أن هذا الجزء قدر راجعهصديقي الفاضل محمد الخواجوي، و قابله بنسخعديدة سيأتي وصفها في ما كتبه من التقديم.و قد راجعت بعد هذا الجزء أيضا و قابلتهبنسخ توفّرت لي مستعينا في تحقيقهبالمصادر التي اعتمدها المؤلف، و بسائرمؤلفاته هو- قدّس اللّه نفسه-.

و قد خرّجت ما أمكنني تخريجه من الأحاديثالواردة في الكتاب، كما رتّبت فهرسا جامعالتسهيل المراجعين «1».

فالمأمول من اللّه المنّان- إذ وفّقنالإتمام هذا العمل- أن يقبله بلطفه الشامل وإحسانه القديم، و أن ييسّر لنا الوصول إلىحقائق كتابه الكريم- انّه وليّ التوفيق.

محسن بيدارفر 26 رجب المرجب 1410

(1) فمما فاتني ذكره في مقدمة الكتاب إن ماجاء في الاجزاء السبعة بين المعقوفتين []لم يكن في أصل الكتاب: فان كان في العناوينأضفناها تسهيلا للوصول إلى المطالب. و انكان في المتن فمما كان الكلام محتاجا اليهفي تمامه و قد أتينا بها من المصادر فيالأكثر.