بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّهربّ العالمين، و الصلوة و السلام على محمدسفير وحيه و نبيّ رحمته، و على وصيّه خاتمالولاية المطلقة الالهية، عليّ أميرالمؤمنين، و على الائمة من بعده- نجوم سماءالعصمة و الهداية، و أقمار الامامة والولاية- و لا سيّما خاتمهم مليك بقعةالشرف و العصمة، و رئيس حظيرة العلم والحكمة، صاحب العصر و الزمان- صلوات اللّهعليه و عليهم من الملك المنّان.
أما بعد- فهذا الجزء يشتمل على تفسير خمسةسور من القرآن الكريم- الواقعة، و الجمعة،و الطارق، و الأعلى، و الزلزال*- و قد قابلتهذه السور بالنسخ المذكورة فيما يلي:
1- تفسير سورة الواقعة: الف: نسخة مكتبةمجلس (رقم 1719) المكتوبة بسنة 1246 ب: النسخةالمطبوعة بسنة 1322 حجريّا. ج:
النسخة المطبوعة الحجرية الاخرى بدونتاريخ. د: النسخة المطبوعة في سنة 1322.
2- تفسير سورة الجمعة: نسخة الأصل التي كتببخط مفسّرها الكبير، و هي من ممتلكاتصديقي الفاضل السيد مصطفى الفيضي- منأخلاف النحرير الأعظم محمد بن المرتضىالمدعو بالفيض قدس سره- في كاشان.
و قد أمكنني من ذلك مشكورا، فقابلتها فيبيته كما عملت في تفسير آية النور و سورةالطارق أيضا. و قد كنت راجعت قبل ذلكلتصحيح هذه السورة النسخة المحفوظةبمكتبة ملي (رقم 773) المحررة بسنة 1259 هجرية.