و ربما جروا المضاف اليه الذى ابقوا كما قد كان قبل حذف ما تقدما و هو المضاف لكن لا مطلقا بل بشرط ان يكون ما حذف مماثلا فى اللفظ و المعنى لما عليه قد عطف او مقابلا له فالاول نحو
و الثانى كقراءه بعضهم تريدون عرض الدنيا و الله يريد الاخره الانفال اى باقى الاخره كذا قدره ابن ابى الربيع و يحذف الثانى فيبقى الاول بلا تنوين كحاله اذا به يتصل بشرط عطف على هذا المضاف و اضافه لهذا المعطوف الى مثل الذى له اضفت الاولا كقولهم قطع الله يد و رجل من قالها اى قطع الله يد من قالها و