19571- عنه عليه السلام : كُلّما مَضى مِنهُم سَلَفٌ قامَ مِنهُم بدِينِ اللّه ِ خَلَفٌ ، حتّى أفضَت كرامَةُ اللّه ِ سبحانَهُ و تعالى إلى محمّدٍ صلى الله عليه و آله . (1)
19572- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : اِعلَموا أنّه لَو أنكَرَ رجُلٌ عيسَى بنَ مَريمَ و أقَرَّ بمَن سِواهُ مِن الرُّسُلِ لَم يُؤمِنْ . (2)
«وَ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللّه ُ إِلاَّ وَحْيا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ» . (3)
19573- الإمامُ الباقرُ عليه السلام : الأنبياءُ على خَمسَةِ أنواعٍ : مِنهُم مَن يَسمَعُ الصَّوتَ مِثلَ صَوتِ السِّلسِلَةِ فَيَعلَمُ ما عنى بهِ ، و مِنهُم مَن يُنَبّأُ في مَنامِهِ مِثلُ يُوسُفَ و إبراهيمَ ، و مِنهُم مَن يُعايِنُ ، و مِنهُم من يُنكَتُ في قَلبهِ و يُوقَرُ في اُذُنهِ . (4)
19574- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الأنبياءُ و المُرسَلونَ على أربَعِ طَبَقاتٍ : فنَبيٌّ مُنَبّأٌ في نَفسِهِ لا يَعدو غيرَها . و نَبيٌّ يَرى في النَّومِ و يَسمَعُ الصَّوتَ و لا يُعايِنُهُ في اليَقَظَةِ ، و لَم يُبعَثْ إلى أحَدٍ و علَيهِ إمامٌ ، مِثل ما كانَ إبراهيمُ على لُوطٍ عليهما السلام . و نَبيٌّ يَرى في مَنامِهِ و يَسمَعُ الصَّوتَ و يُعايِنُ المَلَكَ ، و قد اُرسِلَ إلى طائفةٍ قَلُّوا أو كَثُروا ، كيُونُسَ ، قالَ اللّه ُ ليونُسَ : «و أرْسَلْناهُ إلى مِائةِ ألْفٍ أو يَزيدونَ» (5)
ـ قالَ : يَزيدونَ : ثلاثينَ ألفا ـ و عليهِ إمامٌ . و الّذي يَرى في نَومِهِ و يَسمَعُ الصَّوتَ و يُعايِنُ في اليَقَظَةِ و هُو إمامٌ مِثلُ اُولي العَزمِ . و قد كانَ إبراهيمُ عليه السلام نَبيّا و ليسَ بإمامٍ حتّى قالَ اللّه ُ : «إنّي جاعِلُكَ للنّاسِ إماما ...» (6) . (7)
19571- امام على عليه السلام : هر زمان كه يكى از آنان [پيامبران] در مى گذشت، ديگرى براى برپايى دين خدا برمى خاست، تا اينكه كرامت خداوند، سبحانه و تعالى، به محمّد صلى الله عليه و آله رسيد.
19572- امام صادق عليه السلام : بدانيد كه اگر كسى عيسى بن مريم را انكار كند و به نبوّت ديگر پيامبران اعتراف نمايد، ايمان نياورده است.
«و هيچ بشرى را نرسد كه خدا با او سخن گويد، جز [از راه ]وحى يا از فراسوى حجابى يا فرستاده اى بفرستد و به اذن او هرچه بخواهد وحى نمايد. آرى اوست بلند مرتبه سنجيده كار».
19573- امام باقر عليه السلام : پيامبران بر پنج گونه اند : برخى از آنان صدا را، مانند صداى زنجير، مى شنوند و به مقصود آن پى مى برند. برخى در خواب به آنان خبر داده مى شود، مانند يوسف و ابراهيم و برخى از ايشان مى بينند و برخى به دلشان كوبيده و در گوششان طنين افكنده مى شود.
19574- امام صادق عليه السلام : پيامبران و رسولان چهار طبقه اند : پيامبرى كه تنها براى خودش پيغمبر است و به ديگرى سرايت نمى كند، و پيامبرى كه در خواب مى بيند و صدا[ى هاتف] را مى شنود ولى خود او را در بيدارى نمى بيند و بر هيچ كس مبعوث نيست و خود او امام و پيشوايى دارد ـ چنان كه ابراهيم بر لوط عليهما السلام امام بود ـ و پيامبرى كه در خواب مى بيند و صدا را مى شنود و فرشته را مى بيند و به سوى گروهى كم يا زياد مبعوث است، مانند يونس كه خدا درباره او فرموده : «ما او را به سوى صد هزار نفر يا بيشتر فرستاديم». مراد از آن «بيشتر» سى هزار است [يعنى يكصد و سى هزار نفر] و يونس نيز خود امام و پيشوايى داشت، و [سرانجام ]پيامبرى كه در عالم خواب مى بيند و صدا را مى شنود و در بيدارى مشاهده مى كند و امام هم مى باشد، مانند پيامبران اولو العزم. ابراهيم عليه السلام [در ابتدا] فقط پيامبر بود و امام نبود تا آنكه خدا فرمود : «من تو را امام مردم قرار دادم...».
1-نهج البلاغة : الخطبة 94 . 2-الكافي : 1/182/6 . 3-الشورى : 51 . 4-تفسير العيّاشي : 2/166/3 . 5-الصافّات : 147 . 6-البقرة : 124 . 7-الكافي : 1/174/1 .