19331- عنه عليه السلام :
ما مِن مؤمنٍ يَحضُرُهُ المَوتُ إلاّ رأى محمّدا و عليّا عليهما السلام حيثُ تَقَرُّ عَينُهُ ، و لا مُشرِكٌ يَموتُ إلاّ رآهُما حيثُ يَسوؤهُ . (1)
19332- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما يَموتُ مُوالٍ لَنا مُبغِضٌ لأعدائنا إلاّ و يَحضُرُهُ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله و أميرُ المؤمنينَ و الحسنُ و الحسينُ عليهم السلام فَيَسُرُّوهُ و يُبَشِّروهُ، و إن كانَ غيرَ مُوالٍ لَنا يَراهُم بحَيثُ يَسوؤهُ .
و الدّليلُ على ذلكَ قَولُ أميرِ المؤمنينَ عليه السلام لحارثِ الهَمْدانيِّ : يا حارَ هَمْدانَ مَن يَمُتْ يَرَني مِن مؤمنٍ أو مُنافِقٍ قُبُلا . (2)
(انظر) القلب : باب 3335 .
شرح نهج البلاغة : 1 / 299.
بحار الأنوار : 6 / 173 باب 7 .
19331- امام صادق عليه السلام : هيچ مؤمنى نيست كه مرگش در رسد، مگر اينكه محمّد و على عليهما السلام را ببيند بدان گونه كه شادمان شود و هيچ مشركى نميرد، مگر اينكه آن دو بزرگوار را بدان گونه كه ناراحت شود مشاهده كند.
19332- امام صادق عليه السلام : هيچ كس نيست كه دوستدار ما و دشمن دشمنان ما باشد و بميرد، مگر اينكه [در هنگام مرگش ]رسول خدا صلى الله عليه و آله و امير مؤمنان و حسن و حسين ـ صلوات اللّه عليهم ـ حاضر شوند و اگر دوستدار ما نباشد، آنان را به گونه اى كه ناراحت شود، مشاهده كند. دليل بر اين مطلب، فرموده امير مؤمنان عليه السلام به حارث همدانى است كه : اى حارث همدانى! هر كس بميرد مرا رو در رو مى بيند، مؤمن باشد يا منافق.
1-بحار الأنوار : 82/174/8 . 2-تفسير القمّي : 2/265 .