میزان الحکمه

محمد محمدی ری شهری؛ ترجمه حمیدرضا شیخی

جلد 12 -صفحه : 199/ 141
نمايش فراداده

20124- عنه عليه السلام ـ في التَّزهيدِ في الدُّنيا ـ :

و ذلكَ زَمانٌ لا يَنجو فيهِ إلاّ كُلُّ مُؤمِنٍ نُومَةٍ ، إن شَهِدَ لَم يُعرَفْ ، و إن غابَ لم يُفتَقَدْ ، اُولئكَ مَصابيحُ الهُدى . (1)

20125- عنه عليه السلام : النّاسُ ثَلاثَةٌ : فعالِمٌ ربّانيٌّ ، و مُتَعَلِّمٌ على سَبيلِ نَجاةٍ ، و هَمَجٌ رَعاعٌ . (2)

20126- عنه عليه السلام ـ في صِفَةِ الإسلامِ ـ : فجَعَلَهُ أمنا لِمَن عَلِقَهُ ، و سِلما لِمَن دَخَلَهُ (عَقَلَهُ) ... و نَجاةً لِمَن صَدَّقَ . (3)

20127- عنه عليه السلام : علَيكُم بكِتابِ اللّه ِ ؛ فإنَّهُ الحَبلُ المَتينُ ، و النُّورُ المُبينُ ، و الشِّفاءُ النّافِعُ ، و الرِّيُّ النّاقِعُ ، و العِصمَةُ لِلمُتَمَسِّكِ ، و النَّجاةُ لِلمُتَعَلِّقِ . (4)

20128- عنه عليه السلام : اِجعَلِ الدِّينَ كَهفَكَ ، و العَدلَ سَيفَكَ ؛ تَنْجُ مِن كُلِّ سُوءٍ ، و تَظفَرْ على كُلِّ عَدُوٍّ . (5)

20129- عنه عليه السلام : إن كُنتُم لِلنَّجاةِ طالِبينَ فارفُضوا الغَفلَةَ و اللَّهوَ ، و الزَموا الاجتِهادَ و الجِدَّ . (6)

20124- امام على عليه السلام ـ در ترغيبِ بى اعتنايى به دنيا ـ فرمود : زمانى فرا مى رسد كه هيچ كس در آن زمان نجات نمى يابد، مگر مؤمن گمنام و بى نام و نشانى كه اگر [در جمعى ]حاضر باشد كسى او را نمى شناسد و اگر [از جمعى ]غايب باشد كسى به جستجويش برنمى آيد. اينان چراغ هاى هدايتند.

20125- امام على عليه السلام : مردم سه دسته اند :

عالم ربّانى، علم جويى كه در راه نجات و رستگارى است و فرو مايگانى كه اين سو و آن سو مى روند .

20126- امام على عليه السلام : در وصف اسلام ـ فرمود : خداوند آن را براى كسى كه بدان چنگ در زند مايه امن و امان ، براى كسى كه بدان در آيد (فرا گيرد) مايه سلامت و براى كسى كه تصديقش كند موجب نجات قرار داد.

20127- امام على عليه السلام : به كتاب خدا چنگ زنيد كه ريسمانى محكم است و نورى روشنگر و شفا بخشى سودمند و آبى تشنگى زدا و براى آن كه بدان چنگ زند، مايه مصونيت از خطاست و براى آن كه بدان بياويزد موجب رهايى است.

20128- امام على عليه السلام :

دين را پناهگاه خود گردان و عدالت را شمشير خويش، تا از هر بدى برهى و بر هر دشمنى چيره آيى.

20129- امام على عليه السلام : اگر خواهان نجات هستيد، غفلت و سرگرمى را دور افكنيد و به كوشش و جدّيت چنگ زنيد.

1-نهج البلاغة : الخطبة 103.

2-نهج البلاغة : الحكمة 147.

3-نهج البلاغة : الخطبة 106.

4-نهج البلاغة : الخطبة 156.

5-غرر الحكم : 2433.

6-غرر الحكم : 3741.