فروغ حکمت

مترجم و شارح: محسن دهقانی

نسخه متنی -صفحه : 337/ 301
نمايش فراداده

نوع و دو اعتبار در جزء مشترك

ترجمه

دو اعتبارى كه در جزء مشترك ذكر شد ـ يعنى ملاحظه آن بشرط لا و لا بشرط ـ در جزء مختص نيز جارى مى شود. به اعتبار اول (بشرط لا)، صورت براى جزء ديگر مقارن با آن، و علت صورى براى مجموع به شمار مى رود. و به اعتبار دوم (يعنى لا بشرط) فصلى است كه محصّل جنس و متمم نوع مى باشد و (به اين اعتبار، فصل) به حمل اولى بر نوع حمل مى گردد.شرح

همانطور كه جزء مشترك مانند حيوان، در انواع حيوانى به دو لحاظ، ملاحظه مى گشت جزء مختص مانند ناطق نيز به دو لحاظ قابل ملاحظه است. جزء مختص اگر بشرط لا لحاظ گشت قابل حمل بر نوع نيست و به اين لحاظ نمى شود گفت: «الانسان ناطق»; زيرا ناطق بشرط لا يعنى جزء مختصى كه با آن هيچ چيز ديگر نباشد، و انسان يعنى ناطق به ضميمه حيوان. طبعاً جزء به اين لحاظ بر مجموع حمل نمى گردد.

اما اگر جزء مختص، لا بشرط لحاظ شد قابل حمل بر نوع است. و بدين لحاظ، جنس مبهم را تحصل مى بخشد و نوعيت نوع را تكميل مى كند.

متن

فقد تحصّل أنّ الجزءالأعمّ فى الماهيات ـ وهو الجنس ـ متقدّم بالجزء الأخصّ ـ الذى هو الفصل ـ بحسب التحليل العقلىّ.

قال فى الاسفار فى كيفيّة تقوّم الجنس بالفصل: «هذا التقويم ليس بحسب الخارج لاتحادهما فى الوجود والمتحدان فى ظرف لا يمكن تقوّم أحدهما بالآخر وجوداً بل بحسب تحليل العقل الماهيّة النوعيّة الى جزئين عقليين وحكمه بعليّة أحدهما للآخر ضرورة احتياج اجزاء ماهيّة واحدة بعضها إلى بعض، والمحتاج إليه والعلّة لا يكون إلاّ الجزء الفصلىّ لاستحالة أن يكون الجزء الجنسىّ علّة لوجود الجزء الفصلى وإلاّ لكانت الفصول المتقابلة لازمة له فيكون الشىء الواحد مختلفاً متقابلا، هذا ممتنع. فبقى أن يكون الجزء الفصلىّ علّة لوجود الجزء الجنسىّ ويكون مقسّماً للطبيعة الجنسيّة المطلقة وعلّة للقدر الذى هو حصّة النوع وجزء للمجموع الحاصل منه وممّا يتميّز به عن غيره.» انتهى.(1)

1 . الاسفار الأربعة، ج 2، ص 29 و 30.