( 11 )
من عداد التراث العربي المفقود ، لا تزال عناوينها ومقتبسات منها محفوظة في سائر المؤلفات ، منها مثلا كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري (1).
وإذا ما تصفحنا بعض المعاجم والمراجع الأدبية والتاريخية ، لوجدناها زاخرة بروايات وأحاديث تحدث بها أبو بكر الجوهري ، أو أملاها على المؤلفين ، ومنها مؤلفات أبي الفرج علي بن الحسين الأصفهاني ، وأبي عبيدة محمد بن عمران المرزباني ، وأبي أحمد الحسن بن عبد الله العسكري الخراساني ، وأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، وعز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي وغيرهم .
ولما كانت أحاديث وروايات الجوهري ، مبثوثة في طيات الكتب والمعاجم وتعتبر بحق نصوصا تاريخية وأدبية ، أخذت على نفسي جمعها ولمها من ثنايا الكتب وجعلها في كتب خاصة مستقلة باسمه ، مع ذكر المراجع التي نقلت وأخذت منها فكانت مؤلفاته كما يلي :
تقع تصانيف الجوهري وتنقسم على جوانب شتى ، وبحوث مختلفة من التاريخ ، والأدب ، والحديث ، والتفسير ، وكانت على النحو التالي :
جمعت فيه ما رواه أبو الفرج الأصفهاني عن أبي بكر الجوهري ، من أحاديث وأخبار الشعراء في كتابيه ـ الأغاني ـ و ـ مقاتل الطالبيين ـ .
ويحتوي على جميع النصوص التي ذكرها ابن أبي الحديد ، في كتابه ـ شرح نهج البلاغة ـ عن كتاب السقيفة لأبي الجوهري ، حسب ما كانت في خزانة كتبه من نسخة ، وكذا نسخة اخرى منه
(1) الغارات 1 : عو ـ المقدمة ـ ط ايران سنة 1395هـ تحقيق وتقديم المرحوم العلامة مير جلال الدين الحسيني الارموي المحدث . ويقع في مجلدين 372 + 749 .