( 30 )
شرح ما يقع فيه التصحيف أبو احمد الحسن بن عبد الله العسكري : 457 الصراط المستقيم البياضي الشيخ زين الدين 3 : 7 طبقات أعلام الشيعة 45 الشيخ آغا بزرك : 28 الغدير الشيخ عبد الحسين الأميني 8 : 301 فدك السيد محمد حسين القزويني : 146 الفهرست الشيخ الطوسي : 30 قاموس الرجال الشيخ محمد تقي التستري 1 : 355 ط ايران كشف الغمة أبو الفتح الاربلي 1 : 479 ـ 492 ط النجف المجالس السنية السيد الأمين 2 : 94 معالم العلماء رشد الدين ابن شهر اشوب : 18 ط ايران المعجم الصغير أبو القاسم الطبراني 1 : 59 مقاتل الطالبيين أبو الفرج الاصفهاني : 171 ، 188 ، 189 ، 190 ، 191 ملكة اسلام الشيخ خليل كمره اي : لغته فارسية الموشح أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني : 641 ط مصر الفهرست النص والاجتهاد السيد عبد الحسين شرف الدين : 106 ط 1386 هدية الأحباب الشيخ عباس القمي : 35 ط النجف عقيدة الجوهري
ما يتركه العالم والأديب ، على صفحة الوجود من اثر فكري وجهود علمي نثرا أو شعرا ، فإنه ترجمان عن اتجاهاته الدينية ، والاجتماعية ، والسياسية ، لان العالم أو الأديباو الناثر والشاعر ، يعكس معتقداته وأحاسيسه في أثره ، والتأليف مرآة صافية تعبر عما نحن بصدد التحدث فيه ، وبالكتاب نقف على ما في أعماق قلب مؤلفه من خواطر ، وعقائد ومبادئ ، وما هو عليه منها ، وعلى ضوء هذا المعيار الفكري ، نتوصل الى عقيدة الجوهري . . . المبثوثة في خلال سطور كتابه ـ السقيفة وفدك ـ والمشعشعة على صفحات تأليفه .
ان أبا بكر الجوهري . . . جمع في كتابه أحاديث وروايات مخالفة للشيعة الامامية . . . ومتباينة لمعتقداتها الأسلامية الصريحة الواضحة . . . ومتضادة لسيرتها النبوية المركزة . . . دون ان يتناول الحديث أو الرواية بالنقاش والرد ، كما ستطالعها في الكتاب ، فهو اذن من علماء السنة ولا شك في ذلك ، بالاضافة الى ان ذكر حديث أو اخبار موافقة لمفاهيم الشيعة ، لم يكن دليلا على تشيع الرجل .
هذا ولدينا مصادر تثبت عدم تشيعه ومخالفته له كما أن مشايخه الذين تلقف عنهم الحديث والعلم والأدب ليس فيهم من عرف بالتشيع ، أو كان شيعيا حتى يظهر أثره في نفس الجوهري بوضوح على اني تصفحت جميع المواضيع الخاصة به من جميع وجوهها فلم أجد للتشيع أي أثر فيه أو مجال ضيق يمكن به نسبته إليه . . . ولذلك يمكن القول ان لا شك ولا تردد من كونه مخالفا للشيعة كما صرحت به النصوص التاريخية . ومنها
أ ـ ابن أبي الحديد ، فقد جعل كتاب الجوهري ـ السقيفة وفدك ـ من امهات مصادر كتابه ـ شرح نهج البلاغة ـ ونقل الكثير الكثير من تأليفه ، مع انه قال في مقدمة شرحه في الفصل الأول من ـ فدك ـ : الفصل الأول ، فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم ، لا من كتب الشيعة ورجالهم ، لأنا مشترطون على أنفسنا ألا نحفل بذلك ، وجميع ما نورده في هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، في السقيفة وفدك ، وما وقع من الاختلاف والاضطراب ، عقب وفاة النبي صلى الله علية وآله ، وأبو بكر الجوهري هذا عالم محدث كثير الأدب ، ثقة ورع ، أثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته (1).
ب ـ أبو الحسن علي بن عيسى الأربلي البغدادي المتوفى 693 ، فهو أيضا نقل خطبة فاطمة الزهراء ( ع ) من كتاب الجوهري . . .
وقال قبل ذكره الخطبة : وقد
(1) شرح ابن ابي الحديد 16 : 210 .