سقیفة و الفدک

ابوبکر احمد بن عبدالعزیز جوهری؛ گردآوردنده و محقق: محمدهادی امینی

نسخه متنی -صفحه : 143/ 33
نمايش فراداده

( 34 )

هذا والذي ينبغي الاشارة إليه في نهاية الحديث أن أبا بكر الجوهري دخل ميدان الأدب والحديث والتفسير عناية وحرصا منه على صيانة التراث الفكري الاسلامي . . . منذ شبابه ومنذ الوقت الذي كان يتدرج على طريق العلم بين البصرة وبغداد ، ونجد هذه العناية والاهتمامات منه وضاحة أشد الوضوح في تصانيفه التي اشير إليها ، وظلت ماثلة على صفحات المراجع العلمية والأدبية .

والله أسأل أن يرزقني التوفيق والاخلاص والسداد في القول والعمل والفكر . . . وان يتقبل هذا الجهد لوجهه خالصا . . . فمنه ألتمس الجزاء فيما قصدت . . . وسبحانه الهادي والموفق . . . وعليه توكلت واليه انيب . . .

شوال سنة 1401 محمد هادي الأميني عفى الله عنه وعن والديه ايران ـ طهران ص. ب : 634|71