* امنيت داشتن همه پناهندگان به خانه خدا، حتّى غير انسان ها:
{ وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وَ أَمْناً ...} .
(بقره : 125) { إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ ....وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً...} .
(آل عمران : 96 و 97) تقييد واژه «مَثابَةً» به وسيله «النّاس» و مقيّد نشدنِ «أَمْناً» با آن، گوياى اين نكته است كه در خانه خدا هركس و هر چيزى در امنيت است.
* ضرورت ايجاد امنيت براى حاضران در محيط خانه خدا و حراست آنان از هرگونه آسيب و گزند:
{ وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وَ أَمْناً ...} .
(بقره : 125) { إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ ....وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً...} .
(آل عمران : 96 و 97) برداشت، بنابراين احتمال است كه جمله خبريه در مقام انشا باشد.
* تعيين كعبه به عنوان محلّ امن براى همگان، نعمتى شايسته و بايسته به يادداشتن:
{ وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وَ أَمْناً ...} .
(بقره : 125) و «إِذْ» در اصل «و اذكر اذ...» و به معناى «به ياد آور هنگامى را كه...» است.
* امنيت كعبه، از آياتِ روشن الهى:
{ إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ... فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ...} .
(آل عمران : 96 و 97) مرحوم علاّمه طباطبايى، افزون بر «مقام ابراهيم»، «امنيت و حجّ خانه خدا» را هم از مصاديق «آيات بيّنات» مى داند. (الميزان، ذيل آيه) * امنيت و اقتصاد قريش، در سايه امنيت كعبه:
{ أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ * أَ لَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيل * وَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجارَة مِنْ سِجِّيل * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْف مَأْكُول} .
(فيل : 5 ـ 1) { لاِِيلافِ قُرَيْش * إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَ الصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوع وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْف} .
(قريش : 4 ـ 1)