به عقيده محققان، خطيب بغدادى، گرچه محدثى توانمند و داراى معلومات وسيع بوده است و كتاب هايش مرجع استفاده همه دانشمندان پس از او، اما وى كتاب مشخصى درباره مصطلح الحديث به معناى متداول آن ننوشته است. او درباره هر يك از مباحث علم الحديث، كتاب هاى جامع و مفصلى نوشته، كه هر يك بينش تخصصى خطيب را در اين زمينه ها نشان مى دهد. و مهم ترين اين موارد، حديث مرسل، آداب روايت حديث و فراگيرى و تحمل حديث است. اگر كسى بخواهد در باره فن خاصى از فنون حديثى تحقيق كند، بايد تمام آثار خطيب بغدادى را مطالعه كند.
در فاصله قرن هاى پنجم و ششم كتاب هاى زير را مى توان ياد كرد :
10 . الإلماع إلى معرفة أصول الرواية و تقييد السماع، قاضى عياض بن موسى بن عياض البستى المالكى اليحصُبى (479 ـ 544 ق)، تحقيق : السيد احمد صقر، قاهره ـ تونس: دارالتراث ـ المكتبة العتيقة، چاپ اول، 1389 ق / 1970 م.
اين كتاب، به اصول روايت (طرق تحمل حديث) و تقييد السماع (الفاظ ادا) و مباحث متعلق به اين دو حوزه اختصاص دارد و در آن، به مصطلحات اقسام حديث پرداخته نشده است.
مطالب كتاب شامل: نفى آداب طالب السماع و ما يجب أن يتخلق به، باب مايلزم من إخلاص النية فى طلب الحديث و انتقاد من يؤخذ عنه، متى يستحب سماع الطالب و متى يصح سماع الصغير؟ أنواع الأخذ و أصول الرواية، فى العبارة عن النقل بوجوه السماع و ا لأخذ، و المتفق فى ذلك، و المختلف فيه و المختار فيه عند المحققين و عند المحدثين، فى تحقيق التقييد و الضبط و السماع و من سهل فى ذلك و من شدد، من سهل فى تحقيق التقييد و الضبط و السماع، فى التقييد بالكتابة و المقابلة و الشكل و النقل و الضبط، التخريج و الالحاق للنص، فى التصحيح و التمريض و التضبيب، فى الضرب و الحك و الشق و المحو، تحرى الرواية و المجى ء باللفظ و من رخص من العلماء فى المعنى و من منع، إصلاح الخطأ و تقويم اللحن و الإختلاف فى ذلك، ضبط إختلاف الروايات و العمل فى ذلك، رفع الإسناد فى القراءة و التخريج و العمل فيه، متى يستحب الجلوس للإسماع من المحدث و متى يمتنع؟ جامع لاثار مفيدة و آداب حميدة.
11 . اكمال المُعْلِم بفوائد مسلم، قاضى عياض بن موسى اليحصبى اين كتاب شرحى بر صحيح مسلم است و به سبب شرح مقدمه كتاب ـ كه داراى مطالبى در مصطلح الحديث به طور مختصر است ـ، برخى از مباحث مصطلح الحديث را توضيح داده است.
12 . ايضاح مالايَسَع المحدّث جهله، أبوحفص عمر بن عبد المجيد الميانجى (م 580ق)، تحقيق : صبحى البدرى السامرائى، بغداد: 1387 ق.
كتاب مشتمل بر كلياتى است، از جمله : طرق تحمل حديث، صيغ الأداء، رواية الحديث بالمعنى، باب اللحن، باب من يروى عنه و من لايروى عنه، مراتب الحديث الصحيح، صفته و شروطه، أقسام حسن، مشهور، فرد، غريب، شاذّ، مسند، مرسل، موقوف، منقطع، مقطوع، معضل، همراه با ذكر رواياتى كه اكثر آنها ضعيف و بلكه موضوع است.
در سير كتابهاى مصطلح الحديث، پس از كتاب قاضى عياض، اين كتاب كه با نام مالايسع المحدث جهله نيز معروف است، آخرين كتاب قرن ششم است.
بنابراين، در اين سه قرن، دانشمندانى ظهور كرده و كتبى در فن مصطلح الحديث نوشتند، اما اين كتب هيچ كدام، جامع و فراگير نبود، تا آنكه در قرن هفتم، ابوعمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزورى، معروف به ابن صلاح، كتاب جامعى تنظيم و تصنيف كرد، به نام علوم حديث يا مقدمه ابن صلاح.