فیض العلام فی عمل الشهور و وقایع الأیام

عباس قمی

جلد 2 -صفحه : 130/ 40
نمايش فراداده

و در اين روز، و بقولى در روز 19، سنه 786، واقع شده شهادت :

(( شيخنا الاعظم فخر الشيعة و تاج الشريعة و الركن العميد تاج الفقهاء شمس الملة و الدين ابو عبدالله الشيخ محمد بن مكى العاملى الشهيد احله الله اعلى غرف الجنان قتل بالسيف ثم صلب ثم رجم ثم احرق بالنار ببلدة دمشق فى دولة بيدمرد و سلطنة برقوق بفتوى المالكى يسمى برهان الدين و عباد بن جماعة الشافعى بعدان حبس فى القلعة الدمشقية سنة كاملة و مصنفاته طاب ثراه فى الفقه و الاصول و غير هما كالذكرى و الدروس و البيان و القواعد و الالفيه و النفليه و المراد و شرح الارشاد جليلة الفوائذ متداولة بين اهل العلم و هى فى اعلى مراتب التحقيق و التنقيح و منها اللمعة الدمشقيه التى صنفها فى سبعة ايام و ماكان يحضره غير المختصر النافع و منها المجاميع الثلثة رايت احديها بخط الشيخ محمد الجبعى جدشيخنا اليهايى الى غير ذلك و هو رحمة الله اول من لقب بالشهيد و اول من هذب كتاب الفقه عن نقل اقاويل المخالفين و كان من نعم الله تعالى عليه ان جعل العلم و الفضل و التقوى فيه و فى اهله و اولاده ذكور اواناثا و كان عمره الشريف اثنين و خمسين سنة و له شعر جيد و من قوله )) .


  • عظمن مصيبة عبدك المسكين الاولياء تمتعوابك فى الدجى فطرد تنى عن قرع بابك دو نهم اوجدتهم لم يذنبوا فرحمتهم ان لم يكن للعفو عندك موضع للمذنبين فاين حسن ظنونى

  • فى نومه عن مهر حورالعين بتهجد و تخشع و حنين اترى لعظم جرائمى سبقونى ام اذنبوا فعفوت عنهم دونى للمذنبين فاين حسن ظنونى للمذنبين فاين حسن ظنونى